-->

إعلان جانب اللوغو

يحدث قصور القلب أو فشل القلب عندما لا يستطيع هذا الأخير ضخ ما يكفي من الدم حتى يعمل الجسم بشكل طبيعي، يمكن أن تكون قصور عضلة القلب حالة مزمنة، أو يمكن أن تظهر فجأة (حادة).

بعض الناس لا تظهر عليهم أية أعراض لقصور القلب حتى يصابوا بنوبة قلبية مفاجئة، بينما يعاني البعض الآخر من الدوخة والتعب وضيق التنفس كأعراض لقصور القلب.

في هذه المقالة، ستتعرف على أنواع قصور القلب الذي يعرف كذلك بفشل القلب أو قصور عضلة القلب وأسبابه وأعراضه وخيارات العلاج المتاحة وسبل الوقاية من فشل القلب.

قصور القلب الأنواع، الأسباب، الأعراض والعلاج

ما هو قصور القلب؟

قصور القلب أو فشل القلب هو عدم القدرة على ضخ كمية كافية من الدم عبر الجسم، و يحدث هذا غالبًا عندما لا تنقبض عضلة القلب بشكل صحيح لتضرر القلب أو ضعفه لذلك يسمى قصور عضلة القلب، ويمكن أن يحدث عندما تتسبب العدوى في انسداد الأوعية الدموية (مرض الشريان التاجي).


يؤدي قصور القلب إلى انخفاض تدفق الدم وتوصيل الأكسجين إلى الجسم، ما يعني أن قصور القلب مفاده أن القلب لا يستطيع ضخ الدم الكافي لتلبية احتياجات الجسم.


قصور القلب حالة خطيرة يمكن أن تهدد حياة المصاب به وتكون مميتة، و يمكن أن يحدث قصور القلب في أي عمر، ولكنه شائع بشكل خاص لدى البالغين الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر.

يحتاج قلب المصاب بقصور القلب إلى العمل بجهد أكبر من المعتاد لضخ الدم الكافي للجسم.


أنواع قصور القلب

يرتبط نوع قصور القلب بالمنطقة التي يقع فيها الخلل، ويمكن أن يصيب فشل القلب الجانب الأيسر (البطين الأيسر) أو يصيب الجانب الأيمن (البطين الأيمن) أو يصيب جانبي القلب معا. و لكن قصور القلب يبدأ بشكل عام في الجانب الأيسر وبالضبط داخل البطين الأيسر الذي يعتبر غرفة الضخ الأساسية في القلب.


  • فشل الجانب الأيسر من القلب : ينتج عنه تراكم السوائل في الرئة و يسبب ضيق التنفس.
  • فشل الجانب الأيمن من القلب : ينتج عنه تجمع السوائل في البطن والساقين والقدمين، و يسبب التورم.
  • فشل القلب الانقباضي : البطين الأيسر لا ينقبض بقوة، ما يعني  وجود مشكلة في الضخ.
  • فشل القلب الانبساطي : البطين الأيسر لا يستطيع التمدد أو الامتلاء بشكل كامل، ما يعني  وجود مشكلةٍ في التعبئة.


يمكنك أيضا قراءة:


فوائد سمك السلمون


فوائد حبوب اللقاح الخارقة


ما هي أسباب قصور القلب؟

أسباب قصور القلب كثيرة نذكر منها:

  •  النوبة القلبية و مرض الشريان التاجي نتيجة تراكم الرواسب الدهنية داخل الشرايين، ما يسبب في قلة تدفق الدم.
  • ارتفاع ضغط الدم يسبب جهد إضافي للقلب ليوزع الدم لمختلف أجزاء الجسم وهذا الجهد الزائد يؤدي إلى تيبس عضلة القلب أو ضعفها بشكل شديد وبالتالي قصور القلب.
  • ارتفاع الكوليسترول
  • الفشل الكلوي
  • خلل في صمامات القلب تدفع  القلب إلى العمل بجهد أكبر من المعتاد، وهذا يُضعفه مع الوقت ويتسبب في قصور القلب.
  • اعتلال عضلة القلب و التي تكون بسبب الكثير من الأمراض وأنواع العدوى المختلفة، و تناول الكحول، و الكوكايين و بعض أدوية العلاج الكيميائي و العوامل الوراثية .
  • التهاب عضلة القلب:  يحدث الإلتهاب غالبًا بسبب فيروس معين، بما في ذلك  فيروس كوفيد 19 المسؤول عن كورونا، ويمكن أن يؤدي إلى فشل في الجانب الأيسر من القلب الذي ينتج عنه تراكم السوائل في الرئة و يسبب ضيق التنفس.
  • بعض تشوهات القلب الخلقية .
  • اضطراب نبضات القلب.
  • أمراض أخرى مثل مرض السكري، وفيروس نقص المناعة المكتسب (HIV)، الغدة الدرقية، أو تراكم الحديد  أو تراكم البروتين (الداء النشواني).

قصور القلب الحاد ينتج عن أي مرض يؤثر على كامل الجسم و بعض ردود الفعل التحسسية، والجلطات الدموية في الرئتين و تناول بعض الأدوية، كما تساهم الإلتهابات الشديدة و الفيروسات التي تهاجم عضلة القلب في قصور القلب الحاد.


أعراض قصور القلب

أعراض قصور القلب غالبًا لا تظهر أعراض لقصور القلب أو فشل القلب في المراحل المبكرة، و يتم تشخيصه أثناء إجراء اختبار طبي ، وقد لا تحدث الأعراض حتى يتطور المرض أو يصبح شديدًا.

تشمل العلامات التحذيرية لفشل القلب:

  • ألم وانزعاج في الصدر  
  • ضعف وتعب وإرهاق
  • تنفس غير منتظم أو سريع
  • كحة مصحوبة ببلغم
  • ضيق تنفس غير متوقع
  • غثيان و قيء وانخفاض الشهية
  • فقدان الوزن
  • تغير في نظم القلب
  • برودة اليدين أو القدمين
  • تغيرات في الرؤية
  • دوار أو إغماء
  • ضعف في الذراعين أو الساقين
  • ضيق التنفس أثناء التمرين أو بعده 
  • صعوبة في التركيز و الانتباه والإدراك
  • كثرة التبول ليلًا

كل هذه الأعراض أو بعضها يمكن أن تؤثر على شخص ما و في أي وقت ولكن لا تعني بالضرورة إصابته بقصور القلب


من أجلك كتبنا:


التغذية الصحية لمواجهة الأمراض الفيروسية


الفواكه الجافة لزيادة الوزن


التشخيص والعلاج

لحسن الحظ ، يمكن علاج قصور القلب في كثير من الحالات، قد تشمل خطط العلاج الأدوية أو تغيير نمط الحياة أو الجراحة أو العلاجات الأخرى. و مع العلاج المناسب، يمكن لمعظم المصابين بقصور القلب أن يعيشوا لفترة أطول وتتحسن صحتهم.


تشخيص قصور القلب

يقوم الأطباء عادةً بتشخيص قصور القلب بناءً على الفحص البدني و الأعراض والفحوصات الطبية، وقد يجرون أيضًا بعض الاختبارات مثل :

  •  اختبارات الدم.
  • تصوير الصدر بالأشعة السينية: تساعد صور الأشعة السينية في معرفة حالة الرئتين والقلب.
  • تخطيط كهربية القلب (ECG) لتقييم وظيفة القلب والتحقق من وجود تشوهات.
  • مخطط صدى القلب هذا الاختبار يساعد في معرفة شكل القلب و حجمه ووجود تشوهات من عدمها وقدرة ضخ الدم.
  • اختبار الإجهاد لقياس مدى صحة القلب خلال الاستجابة إلى مجهود عضلي كالمشي على جهاز السير و انت  مرتبط بجهاز تخطيط كهربائية القلب (ECG) مثلا.
  •  تصوير الأوعية التاجية.
  • التصوير المقطعي المحوسب (CT) للقلب.
  • التصوير بواسطة الرنين المغناطيسي (MRI). 

قصور القلب

علاج قصور القلب

علاج قصور القلب يستمر مدى الحياة ، إلا أنه يساعد على العيش مدة أطول ويقلل من احتمال الموت المفاجئ. لعلاج قصور القلب يلجأ الأطباء إلى:


  • الأدوية مثل: مميعات الدم، مدرات البول،أدوية خفض الكوليسترول ،النترات ،(Nitrates)مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE)، حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين (ARBs)، حاصرات مستقبلات بيتا (Beta-blockers)، حاصرات قنوات الكالسيوم ...

  • الجراحة والأجهزة الطبية مثل: جراحة المجازة التاجية، إصلاح صمام القلب أو استبداله ، جهاز تقويم نظم القلب وإزالة الرجفان القابل للزراعة (ICD)، ، جهاز المساعدة البطينية (VAD)، زراعة القلب.

  • الرعاية التلطيفية والرعاية في نهاية الحياة وهي رعايةً متخصصة تركتز على تخفيف أعراض قصور القلب كالألم وضيق التنفس، وتحسين جودة الحياة بتلطيف الاثار الجانبية للدواء كالتعب والغثيان.

  • تقدم الرعاية في نهاية الحياة الدعم العاطفي، والنفسي، والاجتماعي، والروحي لمرضى قصور القلب ولذويهم بعد فقدان الأمل التام في العلاج وعدم فعاليته.


الوقاية من قصور القلب

الوقاية خير وسيلة للحد من تهديد خطر قصور القلب للحياة لذلك يجب على المصاب بفشل القلب إدخال هذه التغييرات على نمط عيشه:

  • التخفيف من التوتر و القلق
  • الإقلاع عن التدخين
  • الحفاظ على وزن صحي
  • مراقبة التورم في الجسم بشكل يومي
  • مراقبة الأمراض المزمنة كارتفاع الضغط و السكري
  • اتباع نظام غذائي صحي
  • التقليل من تناول الملح و الدهون المشبعة و الكحول
  • ممارسة الرياضة
  • النوم الكافي
  • تجنب الضغط النفسي 
  • الحصول على اللقاحات مثل لقاح الأنفلوانزا و غيرها

الزوار شاهدوا أيضا:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق