-->

إعلان جانب اللوغو


التراويح في زمن الكورونا | كيفية الصلاة في الدار مع الأهل

التراويح في زمن كورونا | كيفية الصلاة في الدار مع الأهل


بقلم ذ.لحسن نيت أكنـــي: شيخ وإمام مسجد و خطيب.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، والتابعين وتابعي التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.

طلب مني سابقا بعض الإخوة أن أبين لهم كيفية الصلاة مع الأهل في الدار؛ بسبب هذا الوباء، فأحب أن أقدم ملخصا وموجزا هنا.

لا شك أن المجلس العلمي الأعلى قد اجتمع كما رأينا وسمعنا فأكد على كون الصلاة في البيوت في رمضان اتباعا لما سبق، وأن ذلك واجب؛ لأن الحفاظ على أرواح العباد وصحتهم مقدم على كل شيء.

خلاصة كيفية صلاة العشاء والتراويح في الدار مع الأهل: 
  • أن يصلي الأب أو الابن بهم العشاء جماعة، كما يصلي بهم الصلوات الخمس. 
  • فالرجال يتقدمون والنساء يتأخرن كما يعرف الجميع، فلو صليت مع أمك أو أختك أو بنتك يَكُنَّ في الصف وراءك؛ لأن هذه هي سنة الصفوف، 
  • ثم يسبحوا ويذكروا، ثم بعد ذلك يمكن أن يصلوا ركعتين راتبة العشاء بالانفراد،
  • ثم يصلوا ثمان ركعات وهي التراويح، 
  • ثم يصلوا الشفع والوتر جماعة، ويمكن أن يصلوا الركعتين مع التراويح جماعة كما جرى به العمل.
 فهي بذلك ثلاث عشرة ركعة كما هو عمل المغاربة.
  • ويستحب أن يقرأ في التراويح بما تيسر من القرآن أو السور القصار تخفيفا على الأهل.
فقد جرى عمل المغاربة في القُرى أنهم يصلون ب(ألهاكم التكاثر) فما بعده، هذا ما وجدناه في الستينيات والسبعينيات إلى الثمانينيات، وأخبرني غير واحد أن هذا العملَ - صلاةَ التراويح بالسور القصار- لم يزل مستمرا في كثير من البوادي، ويشترطون على الإمام ذلك؛ فيحس الناس بِلذّة وتخفيف يجعلهم يتسابقون إلى المسجد ويحبونه.
  • ثم يستحب لمن قَوِيت عزيمته، أن يصلي بعد التراويح وحده أو مع من يريد ما يستطيعون من النوافل، والأفضل أن يبدأ من أول المصحف.

والأفضل أن يكون ما نصليه قبل الوتر. 
  • فالوتر يسن أن يختم به؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترا)،
  •  لكن إن صلينا الوتر، وظهر لنا النشاط فلنصل، فالوتر لا يمنع التنفل عند العلماء، كما إذا قمنا قبل السحور فإننا نصلي ما نشاء من النوافل، 
  • غير أنه لا نعيد الوتر، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( لا وتران في ليلة).

وأكتفي بهذا القدر.
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه.

لتشجعنا على العطاء أكثر شارك المقال مع أحبابك و تابعنا على مواقع التواصل الإجتماعي.


ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق